ثم بين سبحانه حكما آخر يتعلق بالمؤمنين المهاجرين المجاهدين في سبيل الله والمؤمنين الذين أووا من هاجر إليهم ونصروهم وهم الأنصار فقال : 74 - { أولئك هم المؤمنون حقا } أي الكاملون في الإيمان وليس في هذا تكرير لما قبله فإنه وارد في الثناء على هؤلاء والأول وارد في إيجاب الموالاة والنصرة ثم أخبر سبحانه أن { لهم } منه { مغفرة } لذنوبهم في الآخرة { و } لهم في الدنيا { رزق كريم } خالص عن الكدر طيب مستلذ