ثم أنكر عليهم فقال : 78 - { ألم يعلموا } أي المنافقون وقرئ بالفوقية خطابا للمؤمنين { أن الله يعلم سرهم ونجواهم } أي جميع ما يسرونه من النفاق وجميع ما يتناجون به فيما بينهم من الطعن على النبي A وعلى أصحابه وعلى دين الإسلام { وأن الله علام الغيوب } فلا يخفى عليه شيء من الأشياء المغيبة كائنا ما كان ومن جملة ذلك ما يصدر عن المنافقين