116 - { إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير } ثم بين لهم أن له سبحانه ملك السموات والأرض لا يشاركه في ذلك مشارك ولا ينازعه منازع يتصرف في ملكه بما شاء من التصرفات التي من جملتها أنه يحيي من قضت مشيئته بإحيائه ويميت من قضت مشيئته بإماتته وما لعباده من دونه من ولي يواليهم ولا نصير ينصرهم فلا يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى فإن القرابة لا تنفع شيئا ولا تؤثر أثرا بل التصرف في جميع الأشياء لله وحده