قوله : 73 - { فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك } أي استمروا على تكذيبه وأصروا على ذلك وليس المراد أنهم أحدثوا تكذيبه بعد أن لم يكن والمراد بمن معه من قد أجابه وصار على دينه والخلائف جمع خليفة والمعنى : أنه سبحانه جعلهم خلفاء يسكنون الأرض التي كانت للمهلكين بالغرق ويخلفونهم فيها { وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا } من الكفار المعاندين لنوح الذين لم يؤمنوا به أغرقهم الله بالطوفان { فانظر كيف كان عاقبة المنذرين } فيه تسلية لرسول الله A وتهديد للمشركين وتهويل عليهم