قوله : 102 - { فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم } أي فهل ينتظر هؤلاء الكفار المعاصرون لمحمد A إلا مثل وقائع الله سبحانه بالكفار الذين خلوا من قبل هؤلاء فقد كان الأنبياء المتقدمون يتوعدون كفار زمانهم بأيام مشتملة على أنواع العذاب وهم يكذبونهم ويصممون على الكفر حتى ينزل الله عليهم عذابه ويحل بهم انتقامه ثم قال : { قل } يا محمد لهؤلاء الكفار المعاصرين لك { فانتظروا } أي تربصوا لوعد ربكم إني معكم من المتربصين لوعد ربي وفي هذا تهديد شديد ووعيد بالغ بأنه سينزل بهؤلاء ما نزل بأولئك من الإهلاك