94 - { ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه } أي لما جاء عذابنا أو أمرنا بعذابهم نجينا شعيبا وأتباعه الذين آمنوا به { برحمة منا } لهم بسبب إيمانهم أو برحمة منا لهم : وهي هدايتهم للإيمان { وأخذت الذين ظلموا } غيرهم بما أخذوا من أموالهم بغير وجه وظلموا أنفسهم بالتصميم على الكفر { الصيحة } التي صاح بهم جبرائيل حتى خرجت أرواحهم من أجسادهم وفي الأعراف { فأخذتهم الرجفة } وكذا في العنكبوت وقد قدمنا أن الرجفة الزلزلة وأنها تكون تابعة للصيحة لتموج الهواء المفضي إليها { فأصبحوا في ديارهم جاثمين } أي ميتين