16 - قوله : { وجاؤوا أباهم عشاء يبكون } عشاء منتصب على الظرفية وهو آخر النهار وقيل في الليل ويبكون في محل نصب على الحال : أي باكين أو متباكين لأنهم لم يبكوا حقيقة بل فعلوا فعل من يبكي ترويجا لكذبهم وتنفيقا لمكرهم وغدرهم