لما فرغ سبحانه من إرشاده عباده إلى ذكره وشكره عقب ذلك بإرشادهم إلى الاستعانة بالصبر والصلاة فإن من جمع بين ذكر الله وشكره واستعان بالصبر والصلاة على تأدية ما أمر الله به ودفع ما يرد عليه من المحن فقد هدي إلى الصواب ووفق إلى الخير وإن هذه المعية التي أوضحهغا الله بقوله : 153 - { إن الله مع الصابرين } فيها أعظم ترغيب لعباده سبحانه إلى لزوم الصبر على ما ينوب من الخطوب فمن كان الله معه لم يخش من الأهوال وإن كانت الجبال