ثم حمد الله سبحانه على بعض نعمه الواصلة إليه فقال : 39 - { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق } أي وهب لي على كبر سني وسن امرأتي قيل ولد له إسماعيل وهو ابن تسع وتسعين سنة وولد له إسحاق وهو ابن مائة واثنتي عشرة سنة وقيل و { على } هنا بمعنى مع : أي وهو لي مع كبري ويأسي عن الولد { إن ربي لسميع الدعاء } أي لمجيب الدعاء من قولهم سمع كلامه : إذا أجابه واعتد به وعمل بمقتضاه وهو من إضافة الصفة المتضمنة للمبالغة إلى المفعول والمعنى : إنك لكثير إجابة الدعاء لمن يدعوك