ثم أنكر على الكفار استهزاءهم برسول الله A بقولهم : { يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } فقال سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر } أي نحن نزلنا ذلك الذكر الذي أنكروه ونسبوك بسببه إلى الجنون { وإنا له لحافظون } عن كل ما لا يليق به من تصحيف وتحريف وزيادة ونقص ونحو ذلك وفيه وعيد شديد للمكذبين به المستهزئين برسول الله A وقيل الضمير في له لرسول الله A والأول أولى بالمقام