48 - { لا يمسهم فيها نصب } أي تعب وإعياء لعدم وجود ما يتسبب عنه ذلك في الجنة لأنها نعيم خالص ولذة محضة تحصل لهم بسهولة وتوافيهم مطالبهم بلا كسب ولا جهد بل بمجرد خطور شهوة الشيء بقلوبهم يحصل ذلك الشيء عندهم صفوا عفوا { وما هم منها بمخرجين } أبدا وفي هذا الخلود الدائم وعلمهم به تمام اللذة وكمال النعيم فإن علم من هو في نعمة ولذة بانقطاعها وعدمها بعد حين موجب لتنغص نعيمه وتكدر لذته