فـ 68 - { قال } لهم لوط { إن هؤلاء ضيفي } وحد الضيف لأنه مصدر كما تقدم والمراد أضيافي وسماهم ضيفا لأنه رآهم على هيئة الأضياف وقومه رأوهم مردا حسان الوجوه فلذلك طمعوا فيهم { فلا تفضحون } يقال : فضحه يفضحه فضيحة وفضحا إذا أظهر من أمره ما يلزمه العار بإظهاره والمعنى : لا تفضحون عندهم بتعرضكم لهم بالفاحشة فيعلمون أني عاجز عن حماية من نزل بي أو لا تفضحون بفضيحة ضيفي فإن من فعل ما يفضح الضيف فقد فعل ما يفضح المضيف