ثم ذكر عناد قريش وإنكارهم للبعث فقال 38 - { وأقسموا بالله جهد أيمانهم } مصدر في موضع الحال : أي جاهدين { لا يبعث الله من يموت } من عباده زعموا أن الله سبحانه عاجز عن بعث الأموات فرد الله عليهم ذلك بقوله : { بلى وعدا عليه حقا } هذا إثبات لما بعد النفي أي بلى يبعثهم و { وعدا } مصدر مؤكد لما دل عليه { بلى } وهو يبعثهم لأن البعث وعد من الله وعد عباده به والتقدير وعد البعث وعدا عليه حقا لا خلف فيه وحقا صفة لوعد وكذا عليه فإنه صفة لوعد : أي كائنا عليه أو نصب حقا على المصدرية : أي حق حقا { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } أن ذلك يسير عليه سبحانه غير عسير