ثم خص محرمات اليهود بالذكر فقال : 118 - { وعلى الذين هادوا حرمنا } أي حرمنا عليهم خاصة دون غيرهم { ما قصصنا عليك } بقولنا : { حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما } الآية و { من قبل } متعلق بقصصنا أو بحرمنا { وما ظلمناهم } بذلك التحريم بل جزيناهم ببغيهم { ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } حيث فعلوا أسباب ذلك فحرمنا عليهم تلك الأشياء عقوبة لهم