ثم نزه تعالى نفسه فقال 43 - { سبحانه } والتسبيح والتنزيه وقد تقدم { وتعالى } متباعد { عما يقولون } من الأقوال الشنيعة والفرية العظيمة { علوا } أي تعاليا ولكنه وضع العلو موضع التعالي كقوله : { والله أنبتكم من الأرض نباتا } ثم وصف العلو بالكبر مبالغة في النزاهة وتنبيها على أن بين الواجب لذاته والممكن لذاته وبين الغني المطلق والفقير المطلق مباينة لا تعقل الزيادة عليها