لما بين سبحانه أنه ما آتاهم من العلم إلا قليلا بين أنه لو شاء أن يأخذ منهم هذا القليل لفعل فقال : 86 - { ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك } واللام هي الموطئة ولنذهبن جواب القسم ساد مسد جواب الشرط قال الزجاج : معناه لو شئنا لمحوناه من القلوب ومن الكتب حتى لا يوجد له أثر انتهى وعبر عن القرآن بالموصول تفخيما لشأنه { ثم لا تجد لك به } أي بالقرآن { علينا وكيلا } أي لا تجد من يتوكل علينا في رد شيء منه بعد أن ذهبنا به