السائلون هنا : هم المؤمنون سألوا عن الشيء الذي ينفقونه ما هو ؟ فأجيبوا ببيان المصرف الذي يصرفون فيه تنبيها على أنه الأولى بالقصد لأن الشيء لا يعتد به إلا إذا وضع في موضعه وصادف مصرفه وقيل : إنه قد تضمن قوله : 215 - { ما أنفقتم من خير } بيان ما ينفقونه وهو كل خير وقيل : إنهم إنما سألوا عن وجوه البر التي ينفقون فيها وهو خلاف الظاهر وقد تقدم الكلام في الأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل