ومحل الموصول وهو 104 - { الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا } الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف كأنه قيل من هم ؟ فقيل هم الذين ضل سعيهم والمراد بضلال السعي بطلانه وضياعه ويجوز أن يكون في محل نصب على الذم ويكون الجواب { أولئك الذين كفروا بآيات ربهم } ويجوز أن يكون في محل جر على أنه نعت للأخسرين أو بدل منه ويكون الجواب أيضا هو أولئك وما بعده وأول هذه الوجوه هو أولاها وجملة { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } في محل نصب على الحال من فاعل ضل : أي والحال أنهم يظنون أنهم محسنون في ذلك منتفعون بآثاره