19 - { قال إنما أنا رسول ربك } أي قال لها جبريل : إنما أنا رسول ربك الذي استعذب به ولست ممن يتوقع منه ما خطر ببالك من إرادة السوء { لأهب لك غلاما زكيا } جعل الهبة من قبله لكونه سببا فيها من جهة كون الإعلام لها من جهته أو من جهة كون النفخ قام به في الظاهر وقرأ أبو عمرو ويعقوب وورش عن نافع { يهب } على معنى أرسلني ليهب لك وقرأ الباقون بالهمز والزكي الطاهر من الذنوب الذي ينمو على النزاهة والعفة وقيل المراد بالزكي النبي