35 - { ما كان لله أن يتخذ من ولد } أي ما صح ولا استقام ذلك فأن في محل رفع على أنها اسم كان قال الزجاج : من في من ولد مؤكدة تدل على نفي الواحدة والجماعة ثم نزه سبحانه نفسه فقال : { سبحانه } أي تنزه وتقدس عن مقالتهم هذه ثم صرح سبحانه بما هو شأنه تعالى سلطانه لقال : { إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } أى إذا قضى أمرا من الأمور فيكون حينئذ بلا تأخير وقد سبق الكلام على هذا مستوفى في البقرة وفي إيراده في هذا الموضع تبكيت عظيم للنصارى : أي من كان هذا شأنه كيف يتوهم أن يكون له ولد ؟