36 - { إن الله ربي وربكم فاعبدوه } قرأ أهل المدينة وابن كثير وأبو عمرو بفتح أن وقرأ ابن عامر وأهل الكوفة بكسرها وهو من تمام كلام عيسى وقرأ أبي إن الله بغير واو قال الخليل وسيبويه : في توجيه قراءة النصب بأن المعنى : ولأن الله ربي وربكم وأجاز الفراء أن يكون في موضع خفض عطفا على الصلاة وجوز أبو عمرو بن العلاء عطفه على أمرا { هذا صراط مستقيم } أي هذا الذي ذكرته لكم من أنه ربي وربكم هو الطريق القيم الذي لا اعوجاج فيه ولا يضل سالكه