37 - { فاختلف الأحزاب من بينهم } من زائدة للتوكيد والأحزاب اليهود والنصارى : أي فاختلفت الفرق من أهل الكتاب في أمر عيسى فاليهود قالوا إنه ساحر كما تقدم وقالوا إنه ابن يوسف النجار والنصارى اختلفت فرقهم فيه فقالت النسطورية منهم : هو ابن الله وقالت الملكية : ثالث ثلاثة وقالت اليعقوبية : هو الله تعالى فأفرطت النصارى وغلت وفرطت اليهود وقصرت { فويل للذين كفروا } وهم المختلفون في أمره { من مشهد يوم عظيم } أي من شهود يوم القيامة وما يجري فيه من الحساب والعقاب أو من مكان الشهود فيه أو من شهادة ذلك اليوم عليهم وقيل المعنى : فويل لهم من حضورهم المشهد العظيم الذي اجتمعوا فيه للتشاور