ثم علل سبحانه ذلك بقوله : 23 - { لنريك من آياتنا الكبرى } قيل والتقدير : فعلنا ذلك لنريك ومن آياتنا متعلق بمحذوف وقع حالا والكبرى معناها العظمى وهو صفة لموصوف محذوف والتقدير : لنريك من آياتنا الكبرى : أي لنريك بهاتين الآيتين يعني اليد والعصا بعض آياتنا الكبرى فلا يلزم أن تكون اليد هي الآية الكبرى وحدها حتى تكون أعظم من العصا فيرد على ذلك أنه لم يكن في اليد إلا تغير اللون فقط بخلاف العصا فإن فيها مع تغير اللون الزيادة في الحجم وخلق الحياة والقدرة على الأمور الخارقة