فصار 88 - { عجلا جسدا له خوار } أي يخور كما يخور الحي من العجول والخوار صوت البقر وقيل خواره كان بالريح لأنه كان عمل فيه خروقا فإذا دخلت الريح في جوفه خار ولم يكن فيه حياة { فقالوا هذا إلهكم وإله موسى } أي قال السامري ومن وافقه هذه المقالة { فنسي } أي فضل موسى ولم يعلم مكان إلهه هذا وذهب يطلبه في الطور وقيل المعنى : فنسي موسى أن يذكر لكم أن هذا إلهه وإلهكم وقيل الناس هو السامري : أي ترك السامري ما أمر به موسى من الإيمان وضل كذا قال ابن الأعرابي