110 - { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم } أي ما بين أيديهم من أمر الساعة وما خلفهم من أمر الدنيا والمراد هنا جميع الخلق وقيل المراد بهم الذين يتبعون الداعي وقال ابن جرير : الضمير يرجع إلى الملائكة أعلم الله من يعبدها أنها لا تعلم ما بين أيديها وما خلفها { ولا يحيطون به علما } أي بالله سبحانه لا تحيط علومهم بذاته ولا بصفاته ولا بمعلوماته وقيل الضمير راجع إلى ما في الموضعين فإنهم لا يعلمون جميع ذلك