27 - { يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم } هذه الجملة تعليل لما قبلها : أي يعلم ما عملوا وما هم عاملون أو يعلم ما بين أيديهم وهو الآخرة وما خلفهم وهو الدنيا ووجه التعليل أنهم إذا علموا بأنه عالم بما قدموا وأخروا لم يعملوا عملا ولم يقولوا قولا إلا بأمره { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } أي يشفع الشافعون له وهو من رضي عنه وقيل هم أهل لا إله إلا الله وقدد ثبت في الصحيح أن الملائكة يشفعون في الدار الآخرة { وهم من خشيته مشفقون } أي من خشيتهم منه فالمصدر مضاف إلى المفعول والخشية الخوف من التعظيم والإشفاق الخوف من التوقع والحذر : أي لا يأمنون مكر الله