قوله : 244 - { وقاتلوا في سبيل الله } هو معطوف على مقدر كأنه قيل : اشكروا فضله بالاعتبار بما قص عليكم وقاتلوا هذا إذا كان الخطاب بقوله : { وقاتلوا } راجعا إلى المخاطبين بقوله : { ألم تر إلى الذين خرجوا } كما قاله جمهور المفسرين وعلى هذا يكون إيراد هذه القصة لتشجيع المسلمين على الجهاد وقيل : الخطاب للذين أحيوا من بني إسرائيل فيكون عطفا على قوله : { موتوا } وفي الكلام محذوف تقديره : وقال لهم قاتلوا وقال ابن جرير : لا وجه لقول من قال : إن الأمر بالقتال للذين أحيوا