ثم لما بين سبحانه حال هؤلاء الأشقياء شرع في بيان حال السعداء فقال : 101 - { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } أي الخصلة الحسنى التي هي أحسن الخصال وهي السعادة وقيل التوفيق أو التبشير بالجنة أو نفس الجنة { أولئك عنها مبعدون } إشارة إلى الموصوفين بتلك الصفة { عنها } أي عن جهنم { مبعدون } لأنهم قد صاروا في الجنة