وقوله : 250 - { برزوا } أي صاروا في البراز وهو المتسع من الأرض وجالوت أمير العمالقة قالوا : أي جميع من معه من المؤمنين والإفراغ يفيد معنى الكثرة وقوله : { وثبت أقدامنا } هذا عبارة عن القوة وعدم الفشل يقال : ثبت قدم فلان على كذا إذا استقر له ولم يزل عنه وثبت قدمه في الحرب إذا كان الغلب له والنصر معه قوله : { وانصرنا على القوم الكافرين } هم جالوت وجنوده ووضع الظاهر موضع المضمر إظهارا لما هو العلة الموجبة للنصر عليهم وهي كفرهم وذكر النصر بعد سؤال تثبيت الأقدام لكون الثاني هو غاية الأول