ثم بين سبحانه أن المشركين الذين عبدوا من دون الله آلهة عاجزة إلى هذه الغاية في العجز ما عرفوا الله حق معرفته فقال : 74 - { ما قدروا الله حق قدره } أي ما عظموه حق تعظيمه ولا عرفوه حق معرفته حيث جعلوا هذه الأصنام شركاء له مع كون حالها هذا الحال وقد تقدم في الأنعام { إن الله لقوي } على خلق كل شيء { عزيز } غالب لا يغالبه أحد بخلاف آلهة المشركين فإنها جماد لا تعقل ولا تنفع ولا تضر ولا تقدر على شيء