28 - { فإذا استويت } أي علوت { أنت ومن معك } من أهلك وأتباعك { على الفلك } راكبين عليه { فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين } أي حال بيننا وبينهم وخلصنا منهم كقوله : { فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين } وقد تقدم تفسير هذه القصة في سورة هود على التمام والكمال وإنما جعل استواءهم على السفينة نجاة من الغرق جزما لأنه قد سبق في علمه أن ذلك سبب نجاتهم من الظلمة وسلامتهم من أن يصابوا بما أصيبوا به من العذاب