11 - { بل كذبوا بالساعة } أي بل أتوا بأعجب من ذلك كله وهو تكذيبهم بالساعة فلهذا لا ينتفعون بالدلائل ولا يتأملون فيها ثم ذكر سبحانه ما أعده لمن كذب بالساعة فقال : { وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا } أي نارا مشتعلة متسعرة والجملة في محل نصب على الحال : أي بل كذبوا بالساعة والحال أنا أعتدنا قال أبو مسلم : أعتدنا : أي جعلناه عتيدا ومعدا لهم