قرأ الجمهور برفع 13 - { يضيق } { ولا ينطلق } بالعطف على أخاف كما ذكرنا أو على الاستئناف وقرأ يعقوب وعيسى بن عمر وأبو حيرة بنصبهما عطفا على يكذبون قال الفراء : كلا القراءتين له وجه قال النحاس الوجه : الرفع لأن النصب عطف على يكذبون وهذا بعيد { فأرسل إلى هارون } أي أرسل إليه جبريل بالوحي ليكون معي رسولا موازرا مظاهرا معاونا ولم يذكر الموازرة هنا لأنها معلومة من غير هذا الموضع كقوله في طه { واجعل لي وزيرا } وفي القصص { أرسله معي ردءا يصدقني } وهذا من موسى عليه السلام من باب طلب المعاونة له بإرسال أخيه لا من باب الاستعفاء من الرسالة ولا من التوقف عن المسارعة بالامتثال