56 - { وإنا لجميع حاذرون } قرئ حذرون وحاذرون وحذرون بضم الذال حكى ذلك الأخفش قال الفراء : الحاذر الذي يحذرك الآن والحذر المخلوق كذلك لا تلقاه إلا حذرا وقال الزجاج : الحاذر المستعد والحذر المتيقظ وبه قال الكسائي ومحمد بن يزيد قال النحاس : حذرون قراءة المدنيين وأبي عمرو وحاذرون قراءة أهل الكوفة قال : وأبو عبيدة يذهب إلى أن معنى حذرون وحاذرون واحد وهو قول سيبويه وأنشد سيبويه : .
( حذر أمورا لا تضير وحاذر ... ما ليس ينجيه من الأقدار )