58 - { وكنوز ومقام كريم } يعني فرعون وقومه أخرجهم الله من أرض مصر وفيها الجنات والعيون والكنوز وهي جمع جنة وعين وكنز والمراد بالكنوز الخزائن وقيل الدفائن وقيل الأنهار وفيه نظر لأن العيون المراد بها عند جمهور المفسرين عيون الماء فيدخل تحتها الأنهار .
واختلف في المقام الكريم فقيل المنازل الحسان وقيل المنابر وقيل مجالس الرؤساء والأمراء وقيل مرابط الخيل والأول أظهر ومن ذلك قول الشاعر : .
( وفيهم مقامات حسان وجوهها ... وأندية ينتابها القول والفعل )