قوله 15 - { قل أؤنبئكم بخير من ذلكم } أي : هل أخبركم بما هو خير لكم من تلك المستلذات وإبهام الخير للتفخيم ثم بينه بقوله { للذين اتقوا عند ربهم جنات } وعند في محل نصب على الحال من جنات وهي مبتدأ وخبرها للذين اتقوا ويجوز أن تتعلق اللام بخير وجنات خبر مبتدأ مقدر : أي هو جنات وخص المتقين لأنهم المنتفعون بذلك وقد تقدم تفسير قوله { تجري من تحتها الأنهار } وما بعده