لقوله : 204 - { أفبعذابنا يستعجلون } ولا يخفى ما في هذا من البعد والمخالفة للمعنى الظاهر فإن معنى { هل نحن منظرون } طلب النظرة والإمهال وأما قوله : { أفبعذابنا يستعجلون } فالمراد به الرد عليهم والإنكار لما وقع منهم من قولهم { أمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } وقولهم : { فأتنا بما تعدنا }