216 - { فإن عصوك } أي خالفوا أمرك ولم يتبعوك { فقل إني بريء مما تعملون } أي من عملكم أو من الذي تعملونه وهذا يدل على أن المراد بالمؤمنين المشارفون للإيمان المصدقون باللسان لأن المؤمنين الخلص لا يعصونه ولا يخالفونه ثم بين له ما يعتمد عليه عند عصيانهم له