والإشارة بقوله : 5 - { أولئك } إلى المذكورين قبله وهو مبتدأ خبره { لهم سوء العذاب } قيل في الدنيا كالقتل والأسر ووجه تخصيصه بعذاب الدنيا قوله بعده { وهم في الآخرة هم الأخسرون } أي هم أشد الناس خسرانا وأعظمهم خيبة ثم مهد سبحانه مقدمة نافعة لما سيذكره بعد ذلك من الأخبار العجيبة