ثم أكدوا ذلك الاستبعاد بما هو تكذيب للبعث فقالوا : { لقد وعدنا هذا } يعنون البعث { نحن وآباؤنا من قبل } أي من قبل وعد محمد لنا والجملة مستأنفة مسوقة لتقرير الإنكار مصدرة بالقسم لزيادة التقرير { إن هذا } الوعد بالبعث { إلا أساطير الأولين } أحاديثهم وأكاذيبهم الملفقة وقد تقدم تحقيق معنى الأساطير في سورة المؤمنون ثم أوعدهم سبحانه على عدم قبول ما جاءت به الأنبياء من الإخبار بالبعث فأمرهم بالنظر في أحوال الأمم السابقة المكذبة للأنبياء وما عوقبوا به وكيف كانت عاقبتهم