50 - { فإن لم يستجيبوا لك } أي لم يفعلوا ما كلفتهم به من الإتيان بكتاب هو أهدى من الكتابين وجواب الشرط { فاعلم أنما يتبعون أهواءهم } أي آراءهم الزائغة واستحساناتهم الزائفة بلا حجة ولا برهان وقيل المعنى : فإن لم يستجيبوا لك بالإيمان بما جئت به وتعدية يستجيبوا باللام هو أحد الجائزين { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله } أي لا أحد أضل منه بل هو الفرد الكامل في الضلال { إن الله لا يهدي القوم الظالمين } لأنفسهم بالكفر وتكذيب الأنبياء والإعراض عن آيات الله