سورة العنكبوت .
تفسير سورة العنكبوت هي تسع وستون آية .
وقد اختلف في كونها مكية أو مدنية أو بعضها مكيا وبعضها مدنيا على ثلاثة أقوال : الأول أنها مكية كلها أخرجه ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس وأخرجه ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير وبه قال الحسن وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد والقول الثاني أنها مدنية كلها قال القرطبي : وهو أحد قولي ابن عباس وقتادة والقول الثالث أنها مكية إلا عشر آيات من أولها قال القرطبي : وهو أحد قولي ابن عباس وقتادة وهو قول يحيى بن سلام وحكي عن علي بن أبي طالب أنها نزلت بين مكة والمدينة وهذا قول رابع وأخرج الدارقطني في السنن عن عائشة أن رسول الله A كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات يقرأ في الركعة الأولى العنكبوت أو الروم وفي الثانية يس .
1 - { الم } قد تقدم الكلام على فاتحة هذه السورة مستوفى في سورة البقرة