قوله 42 - { إذ قالت الملائكة يا مريم } الظرف متعلق بمحذوف كالظرف الأول { إن الله اصطفاك } اختارك { وطهرك } من الكفر أو من الدنس على عمومها { واصطفاك على نساء العالمين } قيل : هذا الاصطفاء الآخر غير الاصطفاء الأول فالأول هو حيث تقبلها بقبول حسن والآخر لولادة عيسى والمراد بالعالمين هنا قيل : نساء عالم زمانها وهو الحق وقيل : نساء جميع العالم إلى يوم القيامة واختاره الزجاج وقيل : الاصطفاء الآخر تأكيد للاصطفاء الأول والمراد بهما جميعا واحد