ثم خوفهم سبحانه بالموت ليهون عليهم أمر الهجرة فقال : 57 - { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون } أي كل نفس من النفوس واجدة مرارة الموت لا محالة فلا يصعب عليكم ترك الأوطان ومفارقة الإخوان والخلان ثم إلى الله المرجع بالموت والبعث لا إلى غيره فكل حي في سفر إلى دار القرار وإن طال لبثه في هذه الدار