والوجه ما ذكرناه 16 - { وأما الذين كفروا } بالله { وكذبوا بآياتنا } وكذبوا { ولقاء الآخرة } أي البعث والجنة والنار والإشارة بقوله : { فأولئك } إلى المتصفين بهذه الصفات وهو مبتدأ وخبره { في العذاب محضرون } أي مقيمون فيه وقيل مجموعون وقيل نازلون وقيل معذبون والمعاني متقاربة والمراد دوام عذابهم ثم لما بين عاقبة طائفة المؤمنين وطائفة الكافرين أرشد المؤمنين إلى ما فيه الأجر الوافر والخير العام