فقال : 17 - { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } والفاء لترتيب ما بعدها على ما فبلها أي فإذا علمتم ذلك فسبحوا الله : أي نزهوهعما يليق به في وقت الصباح والمساء وفي العشي وفي وقت الظهيرة وقيل المراد بالتسبيح هنا الصلوات الخمس فقوله حين تمسون صلاة المغرب والعشاء وقوله وحين تصبحون صلاة الفج وقوله وعشيا صلاة العصر وقوله حين تظهرون صلاة الظهر كذا قال الضحاك وسعيد بن جبير وغيرهما قال الواحدي : قال المفسرون : إن معنى فسبحان الله فصوا لله قال النحاس : أهل التفسير على أن هذه الآية في الصلوات قال : وسمعت محمد بن زيد يقول : حقيقته عندي فسبحوا لله في الصلوات لأن التسبيح يكون في الصلاة