واللام في 34 - { ليكفروا بما آتيناهم } هي لام كي وقيل لام الأمر لقصد الوعيد والتهديد وقيل هي لام العاقبة ثم خاطب سبحانه هؤلاء الذين وقع منهم ما وقع فقال : { فتمتعوا فسوف تعلمون } ما يتعقب هذا التمتع الزائل من العذاب الأليم قرأ الجمهور { فتمتعوا } على الخطاب وقرأ أبو العالية بالتحتية على البناء للمفعول وفي مصحف ابن مسعود فليتمتعوا