57 - { فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم } أي لا ينفعهم الاعتذار يومئذ ولا يفيدهم علمهم بالقيامة وقيل لما رد عليهم المؤمنون سألوا الرجوع إلى الدنيا واعتذروا فلم يعذروا قرأ الجمهور { لا تنفع } بالفوقية وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالتحتية { ولا هم يستعتبون } يقال استعتبته فأعتبني : أي استرضيته فأرضاني وذلك إذا كنت جانيا عليه وحقيقة أعتبته أزلت عتبة والمعنى : أنهم لا يدعون إلى إزالة عتبهم من التوبة والطاعة كما دعوا إلى ذلك في الدنيا