15 - { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم } أي ما لا علم لك بشركته { فلا تطعهما } في ذلك وقد قدمنا تفسير الآية وسبب نزولها في سورة العنكبوت وانتصاب { معروفا } على أنه صفة لمصدر محذوف : أي وصاحبهما صحابا معروفا وقيل هو منصوب بنزع الخافض والتقدير بمعروف { واتبع سبيل من أناب إلي } أي اتبع سبيل من رجع إلي من عبادي الصالحين بالتوبة والإخلاص { ثم إلي مرجعكم } جميعا لا إلى غيري { فأنبئكم } أي أخبركم عند رجوعكم { بما كنتم تعملون } من خير وشر فأجازي كل عامل بعمله وقد قيل إن هذا السياق من قوله ووصينا الإنسان إلى هنا من كلام لقمان فلا يكون اعتراضا وفيه بعد