23 - { ومن كفر فلا يحزنك كفره } أي لا تحزن لذلك فإن كفره لا يضرك بين سبحانه حال الكافرين بعد فراغه من بيان حال المؤمنين ثم توعدهم بقوله : { إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا } أي نخبرهم بقبائح أعمالهم ونجازيهم عليها { إن الله عليم بذات الصدور } أي بما تسره صدورهم لا تخفى عليه من ذلك خافية فالسر عنده كالعلانية